تابعنا عبر البريد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

شاهد ماذا قال اسلاميون عن مظاهرات التحرير ؟؟؟

«إسلاميون»: مظاهرات «التحرير» دليل على الاستقطاب الذي يمارسه العلمانيون








انتقد بعض قيادات التيارات الإسلامية، مليونية «الغضب والإنذار»، التي نظمتها بعض القوى المدنية والليبرالية وبعض الحركات الثورية، الجمعة، في ميدان التحرير، للاعتراض على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي.

وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن «القوى المدنية المشاركة في تظاهرات التحرير، تسعى لتنفيذ أجندتهم ومطالبهم الشخصية، ويتناولون الإعلان الدستوري بالقطعة، حيث يأخذون منه ما يتناسب مع أجندتهم، وينتقدون ما يتعارض مع المصالح الشخصية لهم».

وأضاف أن «تلك القوى ثارت طيلة الفترة الماضية ونظمت تظاهرات من أجل محاكمة قتلة الثوار وإقالة النائب العام، واليوم غضوا بصرهم عما فعله الرئيس من أجل مصر الثورة والقصاص لشهدائها ومصابيها»، مشيرا إلى أن هؤلاء لن يرضوا بأي قررات إلا إذا كانت تخدم الأجندة الخاصة لتلك التيارات.

وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، يرحبون بحرية التعبير عن الرأي، والتظاهر السلمي، دون المساس بمؤسسات الدولة أو التعدي عليها، لأن ذلك سيؤدي إلى خسائر نحن في غنى عنها خلال هذه الآونة.

من جانبه، قال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، إن المظاهرات التي يشهدها ميدان التحرير، هو دليل قوي على مرحلة الاستقطاب التي تمارسها التيارات العلمانية والليبرالية في المرحلة الحالية، وهي استكمال لما وصفه بـ«مسلسل التحالف العلماني الفلول المستمر منذ فترة، والذى يسعي لإسقاط البلاد في حالة من الفراغ الدستوري»، بحسب وصفه.

وأشار إلى أن هذه المظاهرات ستكون غير ناجحة، مثل المليونيات السابقة التي لم تحقق شيئا، موضحا أن القرارت التي أصدرها الرئيس محمد مرسى لا تدل على أنه يعطى لنفسه الصلاحيات المطلقة كما يزعم البعض، ولكن الرئيس التزم بالتعهدات التي قطعها على نفسه في حماية الثورة من «الفلول».

ومن جانبه، وصف عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، مليونية «الغضب والإنذار» في ميدان التحرير بأنها «ضعيفة»، وهناك عدم استجابة للدعوات التي تطالب بإسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس.

وأشار إلى أن ما يتم الآن هو «تحالف من يدعوا أنهم مع الثورة أمثال الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحى، مع رموز النظام السابق مثل عمرو موسى والمستشار عبدالمجيد محمود، والمستشار أحمد الزند»، بحسب قوله.

المصرى اليوم

0 التعليقات: