تابعنا عبر البريد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

شخصيتى خجولة ولا اعجب اصدقائى



انا شخص سيطر عليه الخجل و كثرة الصمت و قلة المعرفة و الدراية مقارنة مع زملائي و هم دائماما يلمونني على عدم التكلم و المزاح معهم ويصفونني باني معقدفاظل في هم و غم يراودني كل ديقيقة و ثانية فلا اجد حلا لشكلتي لدرحة انني اتمنى انني لم اتد قط او كنت شخصا اخر تماما فارجو منكم ان ترشدونني الى الطريق الصحيح بجواب كاف و شاف اجد فيه ضالتي

الأجابة :
عزيزى الشاب الخجول اتعجبب مما تقول وتصف نفسك به, فالى هذا الحد انقلبت الموازين واصبح كل شيئ بالعكس فالأخلاق الحميدو والخلق القويم قد اصبح وصمة عار لمن يتصف بهم بينما الجرأة وعدم الأخلاق قد اصبحت موضة بين الشباب! اعتقد انه عجب العجاب, فكل مشكلتك عزيزى الشاب انك شخص تتصف ببعض سمات الأدب والأخلاق فلابد ان تعلم ان الخجل من شيم الكرام وليس اللئام ولكنك بالقطع لا تدرى ان هذه  السمات من سمات الأنبياء الأجلاء والا لما شعرت بأنك مذنب وانك مختلف عن الأخرون, فانت بالفعل قد تكون مختلف عن الأخرون بأدبك واخلاقك اما عن خبراتك فأعتقد ان الخبرة تأتى مع التعامل مع المواقف المختلفة, وانه ليس هناك عيب فى عدم تمتعك بالخبرة الكافية خاصة اننى اشعر من طريقة كلامك انك احد الشباب المراهقين الذى يتلاعب بهم اصدقاء السوء ويريدوا بهم الشر وفعل المنكرات,فأعتقد انه لا توجد مشكلة اساسا,  لذا أعلم عزيزى الشاب ان هؤلاء ليسوا بالأصدقاء فهم شياطين الأنس يوسوسون فى النفوس لكى يجذبوا اليهم ولأفعالهم الشباب مثلك ليقعوا فى الرذيلة بأسم الحرية والرجولة, وبما انك تتمتع بشخصية هادئة وخجولة بعض الشيئ فنصيحتى لك ان تختار اصدقائك بعناية حتى لا تمثل مشكلة لمن يختلفون عنك فى الطباع ولابد ان تتذكر" ان المرء على دين خليلة فلينظر احدكم من يخالل" اذن لابد ان تشعر بألارتياح لمن حولك ولا تكون مصدر ازعاج لهم او يكونوا مصدر ازعاج لك, فنصيحتى لك بالأتى :
اولا :
ان تثق بنفسك اكثر والا تحاول تغيير طريقة تفكيرك او اسلوبك فهذه طبيعة فى نفسك واعتقد انها طبيعة محمودة لا ينبغى تغييرها.
ثانيا :
وان تتقرب من الله عز وجل اكثر واكثر حتى ترد كيد الكائدين لك من الشباب, فقد تكون على قدر من العلم والأخلاق وهم يريدوا بك الشر لتصبح مثلهم وكل ما يفعلوه بك ما هى الا غيرة وحقد.