أنا احب زوجي من كل قلبي وأصاب بالانفعال والتوتر لمجرد تجاهله لي ويكون رد فعلي مع زوجي عنيف وعصبي ولا أستطيع التحكم في أعصابي ؟ ماذا أفعل فأنا لا أريد خسارة زوجي لأني احبه كثيرا ولا أريد زوجي أن يغضب مني.
الأجابة :
كبداية من المحزن أن نشعر ان شريك الحياة لم يعد يهتم أو نجد أن كل ما نقوم به أو نفعله لا يجد أي تأثير لدي الزوج أو شريك الحياة ، وعند حدوث هذا من المرجح حدوث الآتي أولا: في البداية ولكي نحدث بعض التأثير في شريك الحياة أو في الحياة الزوجية قد نجد نوع من الصراخ في الحديث ، والميل لنكون أكثر استفزازية ، ورفع الاستجابات العاطفية التي تعمل بطرق غير معهودة بالنسبة لك ، وتسمي هذه الانواع من ردرو الافعال (احتجاج) وسلوكيات الاحتجاج هي انعكاس ورد فعل علي فقدان شئ مهم للغاية بالنسبة للزوجة أو الزوج ، فقدان الشعور بالحب أو الاحساس بالامان في العلاقة الزوجية, وهل من الانصاف أن نقول علي الاحتجاج أنه شعور سلبي ورد فعل غير منطقي حين نفقد تواجد الزوج أو الزوجة في الحياة الزوجية أو عدم تلبية أحتياجات الزوج أو الزوجة في العلاقة الزوجية.
الأجابة :
كبداية من المحزن أن نشعر ان شريك الحياة لم يعد يهتم أو نجد أن كل ما نقوم به أو نفعله لا يجد أي تأثير لدي الزوج أو شريك الحياة ، وعند حدوث هذا من المرجح حدوث الآتي أولا: في البداية ولكي نحدث بعض التأثير في شريك الحياة أو في الحياة الزوجية قد نجد نوع من الصراخ في الحديث ، والميل لنكون أكثر استفزازية ، ورفع الاستجابات العاطفية التي تعمل بطرق غير معهودة بالنسبة لك ، وتسمي هذه الانواع من ردرو الافعال (احتجاج) وسلوكيات الاحتجاج هي انعكاس ورد فعل علي فقدان شئ مهم للغاية بالنسبة للزوجة أو الزوج ، فقدان الشعور بالحب أو الاحساس بالامان في العلاقة الزوجية, وهل من الانصاف أن نقول علي الاحتجاج أنه شعور سلبي ورد فعل غير منطقي حين نفقد تواجد الزوج أو الزوجة في الحياة الزوجية أو عدم تلبية أحتياجات الزوج أو الزوجة في العلاقة الزوجية.
ثانيا : عندما تزيد فترات التباعد والتجاهل من شريك الحياة فإن المشاعر لدي الزوج أو الزوجة تتحول إلي مشاعر ياس وتبدأ في التخلي عن محاولة أشراك الزوج أو الزوجة في ما تفكر أو في احلامك وتبدأ مشاعرك في التراجع ( وهذا رد فعل وقائي من حيث الجوهر للتقليل من الالم الناتج من الهجر الذي تتعرض له من قبل الزوج أو الزوجة )ويتشكل هذا في أسلوب اللا مبالاة وسلوكيات الانسحاب والتحلل من العلاقة الزوجية ومسئولياتها.
وكثير ما يكون رد الفعل عشوائي أو غير متوقع من قبل شريك الحياة وهذا يزيد من شعور عدم الأمان في العلاقة الزوجية بشكل كبير ويزيد من أتساع المسافات بين الزوجين, وتبدأ بعض وسائل الدفاع ومحاولة أستعادة الأمور إلي مجراها الطبيعي ، كمثال عندما أقول لزوجي (نحن بحاجة للحديث معا ) ( ما هو الخطأ ) ( أشعر بوجود شئ ما غير صحيح ) كلها عبارات تقال لنا أو نقولها بمعني أو بأخر ، وقد تزيد هذه العبارات من حدة الخلاف والتوتر في حالة عدم تجاوب الزوج أو الزوجة معها, وكحل واضح للجميع يجب أن نأخذ عبارات وسلوكيات الاحتجاج كمنبه لوجود شئ غير صحيح في العلاقة الزوجية ولا يجب الاستهزاء بمشاعر الاحتجاج من قبل الزوج أو الزوجة، والنظر في معني العلاقة الزوجية بين الزوج والزوجة وتلبية الاحتياجات المادية والمعنوية للوصول إلي الاستقرار والاحساس بالأمان في الحياة الزوجية.
