تابعنا عبر البريد

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

زوجى بيحب واحده تانية قولولى اعمل ايه



أنا فتاه عمري 21 سنه متزوجه من 3 سنوات ونصف من قريبي..منذ طفولتي كنت معجبه به وكان حلمي الطفولي تزوجنا عن حب.منذ بداية زواجنا بدأت المشاكل بيننا من اهمها اتصالاته بفتاه كان يعرفها قبلي على مرات متقطعه وطوال سنوات الزواج حتى اصبحت اشك انها مازال يحبها رغم انه ينكر كل هذا.أصبح بيننا مشاكل دائمه مني ومنه صراخ تطاول بالكلام ومدة يد وأشياء جارحه جدا..لها عدة اسباب صغيره احيانا واحيانا بسبب شكي وعدم ثقتي به. قبل فتره بسيطه حدثت مشكله بيني وبين زوجي واشتكى لامه وجدتي وابي وتدخلوا وتكلموا معي وكأن اسباب المشاكل مني أنا فقط. اتفقنا بعدها ان اثق به وان نبدأ صفحه جديده وهذه فرصه أخيـره,, زوجي يقول انه يحبني وليس في قلبه احد غيري وانه تعب من المشاكل. أنا أحب زوجي كثيرا هو انسان طيب وكريم جدا ولا يقصر بأي شيء ببيته..مجروحه جدا بداخلي اصبح لدي عقده بسبب هذه الفتاه التي كانت تحبه وظروفها صعبه مع اهلها أعرف ان زوجي رجل شهم لهذا احاول ان ابرر له.لا أريد ان اذكر التفاصيل أكثر فقط أريـد أن ابدأ من جديد من اجل ابني اولا البالغ من العمر 8 اشهر أريد يحيا حياة هادئة بين أم وأب متفاهمين..أريد أن أسترد ثقتي بنفسي ثم بزوجي كيف أبعد هواجس الشك التي اصبحت تلاحقني بكل تصرف يفعله.أحزن كثيرا عندما اتذكر الحب الكبير الذي كان بينناوالاحلام والوعود كيف أصبحت..اصبح زوجي يهددني بأنه سيتزوج غيري..أطلب منكم الاستشاره لعلي اجد مايطيب خاطري..وشكرا.

الأجابة:
عزيزتى الزوجة السائلة  سنوات الزواج الأولى لابد ان تكون بها العديد من المشاكل الزوجية من هذا القبيل اى شك وغيرة وعدم ثقة فهذا حال بعض الزوجات فى سنوات الزواج الأولى, وبرغم ان المشاكل الزوجية قد تكون متنوعة  تختلف  بأختلاف طباع وعقلية وتعليم الأزواج والزوجات الا ان الأستجابة قد تكون واحدة وهى حدوث عدم تفاهم وحدوث فجوة عاطفية بين الأزواج , برغم ان الحياة الزوجية لابد ان تكون قائمة على الحب والمودة والرحمة وعلى التفاهم والثقة والتعاون، كما تقوم على تقديم حسن الظن والعفو عن الزلات، والتكامل هو أساس  الحياة الزوجية السوية  بمعنى أن الزوج والزوجة يكملان بعضهما البعض, .ولابد أن ندرك وأنت كذلك تدركين أنه ما من مخلوق إلا وهو معرض للخطأ والعصمة لمن عصمه الله, وأقول لك: قد يكون زوجك أخطأ ولنفترض أنه كذلك أخطأ، وهذه طبيعة البشر، وهو إما أن ينكر هذا الخطأ أو يعترف به وكلا الأمرين يدعوانك يا أختي الكريمة أن تأخذى الأمر على ظاهره وتقبلي العذر أو تصدقي الكلام بالإنكار.فلكى تقومى بحل المشاكل الزوجية التى تواجهك مع زوجك لابد ان تكونى زوجة عاقلة , فاذا كنتى تحبين زوجك حبا ساميا وكبيرا وصادقا  وتتمنين أن يستمر هذا الحب، وكما ذكرتى فزوجك طيب وخلوق وترغبين عودة الثقة بينكما  لابد ان تتزرعى بالصبر وان تتخلصى من الشك , نعم عزيزتى الزوجة فقد تكونى خاطئة وتتوهمين احداث ليس لها اساس من الصحة, وحبك وغيرتك العمياء على زوجك هى التى تجسد لك المشاكل الزوجية التى امامك لذ اعيدى النظر فى ففكرتك عن زوجك وعن توجيه الاتهامات له, فقد يكون بريئ ولكنه عندما  يشعر بعدم الثقة قد ينقلب حاله ويبدأ فعلا بخوض التجربة المرفوضة التى اثرتى بها ذهنه, لذا اليكى بعض النصائح قد تفيدك فى مواجه مشكلتك مع زوجك :

1- أختي الكريمة عودى إلى ذكرياتك السابقة مع زوجك إنها ذكريات جميلة قائمة على الثقة والمحبة، بينكما حب كبير وثقة عالية، نعم بينكما كل هذا، لذا فليستمر هذا الأمر، وهو الحب والثقة، أبعدى عن تفكيرك الأفكار السوداء الأفكار الشيطانية، عاملي زوجك الكريم على ظاهره، ومارسي معه كل السلوكيات الزوجية الجميلة، وأظهرى له الحب والاحترام والثقة، وكل هذا سيدعوه إلى الاقتراب منك أكثر وأكثر، كما تشعره بأنك زوجة محبة وراقية في التعامل، وزوجة تقدر معنى الزوجية، وحتى إن كان وقع في الخطأ فإن هذه الأمور ستكون عونا له على ترك الأخطاء إن كان يقع فيها.
2- اهتمي عزيزتى الزوجة  كثيراً ببيتك وطفلك اهتماما كبيراً، واجعلي زوجك الكريم يشعر بهذا الاهتمام.
3- أشغلي نفسك بما ينفعك في أمور دينك ودنياك، مثل العبادات والصلوات وكثرة الذكر وقراءة القرآن والكتب المفيدة ومتابعة البرامج التلفزيونية الهادفة وحضور الدورات التدريبية النسائية.
4- صلة الرحم من الأعمال الجميلة التي تنفع الإنسان في دنياه وأخره، وأوصيك بصلة أم زوجك وأبيه.
5- من أقسى الأشياء على الزوج أن ترفع زوجته صوته عليه، لذا فأوصيك بعدم رفع صوتك على زوجك حتى وإن رفع صوته عليك.

أخيرا: تمسكي بزوجك الكريم، واقتربي منه أكثر، كوني دائما قريبة منه، ولا تتركيه لأحد غيرك، وكلما ابتعدت عنه اقترب منه الآخرون، أشغلي وقتك معه، وليكن هو حياتك وجنتك. وفقك ربي ورعاك وأسعدك وزوجك وأدام بينكما الخب والمودة والثقة.